الرياضيات… أهميتها قبل وبعد الجامعة
ما أهمية الرياضيات؟
ربما دارت في رأسك تساؤلات عديدة حول جدوى دراستك للرياضيات طالما أنك لا تسعى إلى العمل في مجال المحاسبة أو العلوم. تابع معنا النقاط التالية لتستكشف الرياضيات وأهميتها في دراستك الجامعية وحياتك المهنية بشكل عام.
الرياضيات قبل الجامعة
تعد دراسة الرياضيات شرطا أساسيا لقبول الطالب في الجامعة. وإذا حالفك التوفيق وتمكنت من الالتحاق بالجامعة فلا تفترض أن هذه هي نهاية علاقتك بالرياضيات، حيث تدرس غالبية الكليات بعض المقررات الأساسية التي يتعين عليك اجتيازها في السنة الأولى أو الثانية ـ ومن المحتمل أن تتطلب واحدة أو أكثر من هذه المقررات استخدام المهارات الرياضية. كذلك، قد يتطلب التخصص الذي تختاره خلفية رياضية جيدة.
الرياضيات بعد الجامعة
قد ينتهي بك المطاف في مهنة لا تتطلب إتقانك للمهارات الرياضية. على سبيل المثال، لن يطلب منك رئيسك في العمل أن تشرح له “نظرية فيثاغورث”، لكن لابد أن تضع في اعتبارك أن ما تتعلمه في دروس الرياضيات الآن لا تقتصر أهميته على المعادلات والنظريات فقط. فالرياضيات تنشط عقلك وتنظمه، كما أنها تساعدك على:
- التعرف على الأنماط وتحليلها.
- تطوير مهارات التفكير المنطقي والنقدي.
- اكتشاف العلاقات بين الأشياء.
- القدرة على حل مشكلات الحياة العادية.
هل أحتاجها بعد الجامعة؟
في حال لم تكن لديك فكرة واضحة عما تنوي القيام به بعد الجامعة، فاعلم أن غالبية الوظائف تتطلب دراسة الرياضيات على مدى سنتين على الأقل في المدرسة الثانوية. أما إذا كنت حددت تخصصك الجامعي ووجدت أنه لا يتطلب دراسة الرياضيات بشكل مكثف، فضع في اعتبارك أن غالبية الطلاب يقوموا بتغيير تخصصاتهم خلال عامهم الجامعي الأول. على أي حال، تسلح بالمهارات الرياضية الأساسية حتى لا تقيد نفسك.