ما عاد من المستغرب أن يتخرج الطالب من الجامعة ويجلس في البيت سنة أو سنتين دون وظيفة.. هذا مألوف للأسف.. والسؤال المهم هنا: كيف نمنع ذلك؟ كيف نجهز الشباب لسوق العمل؟ هذه 11 فكرة من الأفكار المهمة:

1- خدمات الإرشاد المهني

حيث تأخذ بيد الشاب أثناء رحلته للبحث عن عمل. هناك أدوات فعالة كثيرة متاحة، ولكن الأهم وجود مرشد يفهم الشاب ويقدم له الدعم والنصيحة على طول الخط في جانب مهم وأساسي في حياته

2- تهيئة الشركات وتقديم المساعدة لها

لتكون بيئة عمل فعالة للتدريب وتيسير حصول الشاب على خبرة بطريقة مفيدة للشركة في نفس الوقت. هذا يحتاج إلى إعادة ترتيب البيت الداخلي للشركات، وطريقة أداء الأعمال، وتوزيع المهام فيها.. لكن الجميع سيربح

3- البداية المبكرة

في الحديث مع الطفل عن سوق العمل وقواعده، ومستقبله، واتجاهاته، والخيارات التعليمية المتاحة. هناك أدوات عديدة يمكن استخدامها لكن الأهم هو أن نقتنع نحن الكبار بأهميته.

4- الربط بين التعلم والعمل:

يجب أن يعرف الطالب أن النظرية التي يدرسها اليوم في الفيزياء، يتم الاستفادة منها بشكل ما في المصنع المجاور . لايمكن ان نخطو للأمام والتعليم في وادي، وسوق العمل في وادٍ آخر

5- بناء القدوات للشباب

من المبدعين والمتميزين في المجالات العلمية والإنسانية والإدارية المختلفة. يجب أن نسعى بالقصد لإبرازهم، وتلميعهم إعلامياً، وتقديمهم كأبطال يفخر الجميع بهم

6- المسابقات والجوائز والأوسمة

الخاصة بالشباب تساعد على تحفيزهم، وإبراز المميز منهم بما يساعده على دخول سوق العمل. هناك عشرات الأفكار في هذا الجانب، لكن المهم التنظيم الدقيق والشفاف لها وستحقق نتائج مبهرة. من المفيد فتح الباب لرجال الأعمال والشركات لتأسيس جوائز وأوسمة باسمهم موجهة للشباب بشكل خاص، مما يعزز الدعم المجتمعي ويحقق مصالح عدة لكل الأطراف

7- التلمذة Mentorship:

ونقصد بها الدعم والتوجيه المتخصص التي يقدمها خبير في مجال مهني محدد نحو المبتدئين في نفس المجال للمساعدة في تطوير أنفسهم فيه. هذه الممارسة فعالة في تقديم الدعم للشاب في بداية حياته المهنية. التلمذة أداة فعالة في التطوير المهني حيث تشير دراسة إلى أن (71%) من الشركات الـ (500) الأكبر في العالم تقدم برامج تلمذة (أو منترشيب) بشكل منتظم لموظفيها.

8- الشهادات الاحترافية:

لا يجب أن ننتظر غيرنا لصنعها، بل يمكننا تأسيس عدد من الشهادات التي تلبي مستويات مختلفة من المهارات، والتي تحفز الشباب للعمل الجاد لاكتساب المعرفة والمهارة في المجالات المختلفة. وهي وسيلة فعالة لتمييز وإبراز الجاد والمثابر من الشباب.

9- الهيئات والجمعيات العلمية والمهنية:

تحمل على عاتقها مهمة التوعية والتثقيف حول المهن والتخصصات المرتبطة بها، لرفع الوعي المهني المبكر لدى الشباب،وإبراز المميزين من أعضاء هذه الجمعيات لجعلهم قدوات ملهمين للشباب الصغار. هذا له أثر إيجابي للاستعداد المبكر لدخول سوق العمل. دور الجمعيات العلمية والمهنية في التطوير المهني مهم، ويمكنك مثلا زيارة: – موقع الجمعية الأميركية للمهندسين الكهربائيين والإلكترونيين – موقع الجمعية الأمريكية للمهندسين الزراعيين والحيويين وستجد كمية المعلومات المهنية التي تقدمها

10- لغة الأرقام:

لا يوجد أفضل من الأرقام في توجيه الشباب ومساعدتهم على التخطيط لحياتهم المهنية وتجهيزهم لسوق العمل. من المفيد ان نعلم مثلا: كم نحن بحاجة إلى مهندسين كمبيوتر في الخمس سنوات القادمة؟ أين توظف خريجو تخصص الفيزياء في السنوات الخمس الماضية؟ وغيرها كثير.

11- تفعيل (شبكات الخريجين):

الخريجون من أي مؤسسة تعليمية هم مصدر ثمين ودائم لها، ومن النادر أن يتم استخدامه بطريقة فعالة. هناك أفكار كثيرة هنا لكن المهم أن نبث روح العطاء نحو المدرسة أو الجامعة التي قضينا فيها أجمل الأوقات.

هذه بعض الأفكار والمقترحات التي يجب تحويلها إلى خطة عملية تتبناها المدراس والمؤسسات الشبابية من أجل إعداد الشباب لسوق العمل.. كل التوفيق لكم.

مشاركة

بواسطة منصة مساري

اترك تعليق