![105](https://masarionline.com/wp-content/uploads/2023/02/105.jpg)
سنة أولى جامعة
كيف يمكنني اجتياز هذه المرحلة الانتقالية الصعبة؟
قد تشعر بالقلق والتوتر عند انتقالك من المدرسة الثانوية إلى الجامعة، فهي عالم يحمل لك كل ما هو جديد سواء من حيث المواد الأكاديمية أو العلاقات الشخصية والصداقات.
لكن يمكنك التغلب على هذا القلق والتأقلم مع هذا الوضع الجديد بالاستعداد الجيد والمعرفة الواعية بالضغوط الجديدة.
أهم التحديات التي ستواجهها مع الإشارة إلى كيفية التغلب عليها.
الدراسة صعبة
ضع في اعتبارك أن مستوى المقررات والبرامج الدراسية أعلى بكثير مما اعتدت عليه في المدرسة الثانوية، كما يتم عرض المادة العلمية بشكل أسرع ويطلب منك أستاذك المزيد من المهام والواجبات.
ماذا أفعل؟
اعلم جيدا أن منحنى تعلم كافة الطلاب يتراجع بشكل واضح في عامهم الجامعي الأول، وهذا أمر طبيعي فلا تشعر بالإحباط أو بالفشل. امنح نفسك فرصة للتأقلم التدريجي مع المتطلبات الأكاديمية الجديدة، وعند اختيار المواد حاول أن تنوع بين المواد الصعبة والبسيطة نسبيا.
تنظيم الوقت ووضع جدول
تنظيم الوقت في الجامعة مختلف بعض الشئ، فأنت المسئول الأول عن إدارة وقتك. وإذا قررت عدم حضور المحاضرات أو عدم تقديم الأبحاث والواجبات لن يلومك أحد، لكن تذكر جيدا يوم الاختبار النهائي عندما تجد نفسك في موقف لا تُحسد عليه حيث تجد نفسك بلا أي فكرة عن المادة الدراسية.
ماذا أفعل؟
قم بشراء مذكرة صغيرة سجل فيها مواعيد محاضراتك وأماكنها، ومواعيد تسليم واجباتك واختباراتك. امنح نفسك وقتا كافيا للمذاكرة وراجع دروسك باستمرار بدلا من الانتظار حتى آخر لحظة.
استقلال ومسئولية
قد تجد نفسك في الجامعة مسئول بشكل كبير عن تعليمك وتنظيم وتوجيه حياتك.
ماذا أفعل؟
حاول ألا تختار الطريق الأسهل دائما، بل عليك بالمبادرة وتحمل المسئولية واتخاذ القرارات الصائبة، إذا استدعى الأمر ذلك.
حياة اجتماعية جديدة
سوف تجد نفسك في بيئة اجتماعية جديدة بكل ما تفرضه من ضغوط وعلاقات.
ماذا أفعل؟
على الرغم من أن تكوين صداقات جديدة أمر مثير ورائع إلا أن الصداقات القوية تأتي بالتدريج وببطء، ولذلك لا تشعر بالقلق إذا وجدت نفسك وحيدا في بداية دراستك الجامعية. حاول أن تشارك في الأنشطة الاجتماعية بالجامعة، وإذا وجدت صعوبة في ذلك لا تتردد في طلب النصيحة سواء من والديك، أو المستشارين التربويين بالجامعة أو حتى أصدقائك القدامى.
ولا تنزعج فهذا الوضع لن يدوم طويلا، فبمجرد أن تتأقلم مع هذا العالم وتتغلب على الضغوط الجديدة ستجد نفسك أمام عالم جديد ومثير من التعلم والمتعة.