نحو فهم أفضل للتخصص الأكاديمي والمهنة
حاول أن تُجيب على الاختبار التالي الذي يقيّم مدى تفهمك لمفهومي التخصص الأكاديمي والمهنة. حدد ما إذا كانت الجمل التالية صواب أم خطأ. وبعد الانتهاء من الإجابة، قم بقراءة الإجابات بالأسفل.
- يدخل غالبية الطلاب الجامعة وهم يعرفون التخصص الذي يريدونه.
- من أهم المشاعر التي تقابلها عند اختيار التخصص الإثارة والحماس.
- إذا كنت أعرف التخصص الذي أريده الآن، فلن أصرف مزيدا من الوقت في التفكير بشأنه.
- في حال لم أكن قد قمت باختيار التخصص بعد، فلن أتخذ أي خطوات، حيث سأركز على الانتهاء من المقررات العامة في السنة الأولى ثم ابدأ في اختيار التخصص.
- هناك دائما تخصص واحد مناسب لكل فرد.
- إن أهم معيار يهتم به أصحاب العمل عند تقييم المتقدم هو التخصص.
- إن الشهادة الجامعية تضمن لي حياة مهنية متميزة.
- الشخص الناجح يعرف جيدا ما سوف يقوم بفعله في المستقبل.
- إذا أخذت اختبار للمهن الآن، فان نتيجته سوف تحدد لي أي التخصصات والمهن تناسبني.
الإجابات
- خطأ. فحوالي 1/3 من طلاب جامعة أوهايو يبدأوا عامهم الأول بالجامعة دون تحديد تخصصاتهم. كما أن العديد ممن يتعقدوا أنهم قد قاموا بالاختيار الصحيح يقوموا بتغيير التخصص فيما بعد. في الحقيقة، يقوم أكثر من 60% من طلاب الجامعة بتغيير تخصصاتهم أكثر من مرتين في اغلب الأحيان! لو لم تكن اتخذت قرارك بعد، فاعلم أنك لست حالة استثنائية، وان كان عليك أن تصرف مزيدا من الوقت في استكشاف ميولك وقدراتك واهتماماتك حتى تختار التخصص الذي يتلاءم معها. واجعل ذلك هدفك في عامك الأول في الجامعة.
ضع في اعتبارك أن عليك أن تبدأ في عملية اختيار التخصص مبكرا، فوجود هدف محدد أمامك يزيد من دافعيتك للتعلم. كما أن عملية البحث والتفكير قد تتطلب منك وقتا طويلا، لذا حاول أن تستغل كل لحظة منذ بداية العام الأول في الجامعة.
- خطأ. بالتأكيد قد يشعر بعض الطلاب بالإثارة والحماس عند اختيار التخصص الجامعي، لكن الغالبية العظمى تشعر بالتوتر، والتردد، والقلق والخوف عندما يحين وقت اتخاذ القرار أو تأكيد اختيارهم. وغالبا ما يشعر الطالب في هذه اللحظة الحرجة أن عليه أن يكون على مستوى توقعات الأسرة ويختار التخصص الذي يفضله الأب أو الأم. لكن هذا قرارك أنت فلا تسمح لأي قريب أو صديق بالتدخل فيه أو اتخاذه نيابة عنك. وعليك باختيار التخصص الذي يتلاءم مع ميولك، واهتماماتك وقدراتك وقيمك حتى تشعر بالثقة والرضا عن اختيارك.
- خطأ. فكما سبق وأشرنا، يقوم أكثر من 60% من الطلاب بتغيير تخصصاتهم. ولذلك، عليك أن تتأكد من أن هذا التخصص هو الخيار الصحيح حتى إذا كنت متمسكا بهذا التخصص بنسبة 100%. ضع في اعتبارك أن نسبة الـ 60% هذه لا تغطي الطلاب الذين انتهوا من دراستهم لتخصصات لا يحبونها، لكنهم اضطروا لدراستها حيث اكتشفوا أن اختيارهم كان خطأ بعدما فات الأوان. لذلك، حتى إذا كنت متأكدا أنك قمت بالاختيار الصحيح، حاول أن تتأكد من أنك تعرف كافة الخيارات المتاحة وأن هذا التخصص يتناسب مع ميولك، وقدراتك، واهتماماتك وقيمك.
- خطأ. فهذه المسألة تحتاج كثير من الوقت والجهد والبحث حتى تتمكن من اتخاذ القرار الصحيح. كما أن السنة الأولى تمر بسرعة غير عادية. لذا، لا تنتظر، ابدأ الآن.
- خطأ. هناك أكثر من 200 تخصص في جامعة أوهايو. ولكل منا قدرات، واهتمامات وقيم تتناسب مع أكثر من تخصص. قد تجد أن هناك تخصص ما يتلاءم بشكل كبير مع ميولك وقدراتك، لكن ذلك لا يمنع أنك قد تتميز في تخصصات أخرى. يستطيع الفرد أن يدرس عدد من التخصصات المحتملة.
- خطأ. بالتأكيد هناك بعض الوظائف التي تتطلب شهادة متخصصة (كالعمل الاجتماعي، التعليم، الهندسة…الخ) لكن الغالبية العظمى من الأعمال لا تتطلب تخصصا بعينه. ففي دراسة أجريت على خريجي جامعة أوهايو عام 2005، وُجد أن 44% من هؤلاء الخريجين يعملون في قطاع الأعمال مع العلم أن 10% منهم يحملون درجة علمية من كلية إدارة الأعمال. وبشكل عام، عادة ما يعمل زملاءك من 10-20 وظيفة أو أكثر في 3-5 مجالات مختلفة على مدى حياتهم.
إن اختيار التخصص لا يحدد لك مسار حياتك، فأنت تقوم باختيار التخصص الذي تستمتع بدراسته خلال 3-4 سنوات.
- خطأ. إن التخصص ليس أكثر من مجرد بند في سيرتك الذاتية، فالعديد من الوظائف تتطلب خبرات وقدرات أخرى، إلا إذا كنت تنوي الانخراط في وظيفة تتطلب شهادة متخصصة. وقد وجدت الدراسات التي أجرتها الجمعية القومية للجامعات وأصحاب العمل (NACE) أنه منذ عام 1999 أصبح أصحاب العمل يبحثون عن المتقدم الذي يتقن مهارات الاتصال الشفوي والكتابي. ومن أهم المهارات الأخرى التي يفضلها أصحاب العمل في المتقدم الأمانة، والمهارات الاجتماعية ( القدرة على التواصل مع الآخرين)، والعمل الجماعي، والالتزام الأخلاقي.
وقد وُجد كذلك أن أصحاب العمل يقدرون أيضا مجموع الدرجات التراكمي للمتقدم. وقد أشار 70% من أصحاب العمل أنهم قاموا باختيار موظفيهم استنادا إلى معدل الدرجات، وأضاف غالبيتهم أن الحد الأدنى للتقدير الذي يقبلوه هو “جيد جدا”.
كذلك، ينظر أصحاب العمل لخبرات المتقدم وأنشطته أثناء الجامعة بعين الاعتبار، فهم غالبا ما يفضلوا المتقدم الذي حصل على فترة تدريبية في وظائف مشابهة، وان كان حصولك على دورات تدريبية في وظائف أخرى تختلف عن تلك التي تتقدم إليها دليل على التزامك في العمل وعلى امتلاكك مهارات مهنية جيدة. ويمكنك أيضا تطوير مهاراتك المهنية من خلال المشاركة النشطة في العمل التطوعي أو الأنشطة الجامعية، مثل اتحادات الطلاب على سبيل المثال.
- خطأ. فالشهادة الجامعية ليست أكثر من وثيقة تخرج، وان كانت لا تعني بالضرورة أن لديك الخبرات اللازمة التي يمكنك اكتسابها من خلال التدريب والمشاركة في الأنشطة الجامعية.
- خطأ. فغالبا ما قام غالبية الأشخاص الناجحون بتغيير تخصصاتهم ومهنهم أكثر من مرة. وقد أشار مثل هؤلاء الأفراد إلى أنهم يتعلمون من أخطائهم أكثر من نجاحهم، فالأخطاء جزء هام من النجاح.
- خطأ. فمثل هذه الاختبارات تستكشف ميولك و/أو سمات شخصيتك وتربطها بالخيارات المهنية المتاحة. وهكذا، تقترح عليك العديد من التخصصات والمهن المحتملة التي قد تثير اهتمامك، لكنها لا تقيس مدى توفر المهارات اللازمة لهذه التخصصات أو المهن لديك. لذلك، يتعين عليك أن تبذل جهدا أكبر في البحث والتقييم الذاتي حتى تتوصل للقرار الصحيح وتختار التخصص الذي يتلاءم مع اهتماماتك، وقدراتك وقيمك.