لقد حان وقت اتخاذ قرار اختيار التخصص الجامعي..

هناك عشر نقاط أساسية أود أن أتأكد من أنك قمت بها قبل أن تتخذ القرار وهي:

 

أولاً: قمت بالمقياس العربي للميول المهني (ACIA) وعرفت ميولي المهني بشكل واضح وفق نظرية هولند (كود هولند الخاص بي هو ……… ) ووضعت قائمة بالتخصصات والدبلومات المناسبة لهذا الميول

 

ثانياً: قمت بالمقياس العربي للذكاءات المتعددة (AMIAS) وعرفت قدراتي التي أتميز بها عن غيري وفق نظرية الذكاءات المتعددة (نوع الذكاءات التي أتحلى بها هي: (……………..) ووضعت قائمة بالتخصصات والدبلومات المناسبة لهذه الذكاءات

 

ثالثاً: قمت بحضور الدورة التدريبية المجانية على موقع اكتشاف بعنوان (كيف تختار مسارك بعد الثانوية؟)

 

رابعاً: نفذت ما ذكره المدرب في الدورة حيث قمت بجمع التخصصات والدبلومات الواردة في كلا التقريرين أعلاه ووضعت التخصصات التي تكررت فيهما مع بعضهما البعض

 

خامساً: درست هذه القائمة بالتفصيل حيث قرأت وسألت واستمعت عن كل تخصص ودبلوم من هذه التخصصات والدبلومات عبر مراجعتها في موسوعة التخصصات الجامعية وموسوعة الدبلومات، كما أنني أعطيت انتباهاً خاصاً لفرص سوق العمل لهذه التخصصات والدبلومات السابقة وقمت بحذف التخصصات والدبلومات التي لا تحظى بفرص لسوق العمل

 

سادساً: تأكدت من أنني لم أقع في الفخ! وأقصد بالفخ ما نسميه (مشوشات اتخاذ القرار الصحيح) وهي مجموعة منالأفكار الخاطئة التي تحملها في عقلك وتؤدي إلى الوصول إلى القرار الخطأ ومن أهمها:

  • اختيار التخصص كلام فاضي ولا يستحق الاهتمام: (ما في أمل، أي تخصص ما تفرق.. ادرس أي شيء يجيب لك وظيفة، ادرس والذي ييسره الله هو الخير)
  • ضعف الثقة بالنفس (أنا مسكين، ضعيف، وما في فائدة مني.. شوف أي شيء وخلاص)
  • أسباب خارجية هي المؤثرة على القرار: (مجال البزنس الخاص بالأسرة، رغبة الأشخاص المهمين في الأسرة أو خارجها ومفروضة عليك، ذكريات مدرس مادة … الإيجابية أو السلبية قد تؤثر عليك، أن تتأثر بالمشاهير أو أصدقاء الأسرة، أو احتياج الأمة..)
  • تأجيل القرار إلى وقت لاحق! ولا داعي للتفكير به الآن
  • ابحث عن تخصص سهل امشي حالي فيه وخلاص
  • التركيز على تخصصات محددة وتضييق نطاق البحث (الطب أو الهندسة أو التعليم، أو العسكرية، وفقط)
  • تخصص واحد فقط هو الذي يناسبني.. إما أن أدرسه او حياتي انتهت!
  • كل ما أريده هو تخصص مطلوب في سوق العمل بغض الظر أنه يناسبني أو لا
  • التأثر بالدعاية الإعلامية لبعض التخصصات
  • عدم وجود المعلومة الكافية عن الذات (أنا لا أعرف ميولي وقدراتي)
  • عدم وجود معلومة عن التخصصات والدبلومات المتاح لي دراستها
  • التأثر بعوامل قابلة للتغيير مثل (أنا ضعيف بالإنجليزية ولذا ابحث عن تخصص ما له علاقة بالإنجليزي) مع انه اكتساب اللغة الإنجليزية أمر ممكن مع شيء من التعب
  • وجود أهداف وأجندات أخرى لدى الطالب غير الدراسة والمستقبل المهني مثل (الرغبة في السفر بغض النظر عن التخصص الذي سأدرسه، لا يمكن أن أسافر مهما كان، المهم ما سيقوله الناس عني،)

 

سابعاً: بذلت كل الجهد لأحصل على أعلى الدرجات في معدل الثانوية العامة واختبار (القدرات) و(التحصيلي)

 

ثامناً: قمت بالبحث في الجامعات والكليات لأتأكد من: (هل يمكنني الحصول على قبول في التخصص الذي اخترته؟

 

تاسعاً: تناقشت مع والداي حول قدرتهم المادية وإمكانية دراستي في جامعة خاصة أو مدى إمكاني السفر على مدينة أخرى أو دولة أخرى

 

عاشراً: طلبت الهداية من الله عز وجل:

يجب أن تكون على يقين كامل بأن طلب الهداية والتوفيق من الله عز وجل واللجوء إليه والوقوف على بابه هي من أهم الوسائل الفعالة لاختيار التخصص الصحيح. قم في الساعة الأخيرة من الليل واسجد بين يدي الله عز وجل وتضرع إليه، واطلب منه الهداية في أمرك، وأن يجعل عملك وحياتك في رضاه، وكن واثقاً بأنه سيدلك على التخصص الصحيح. لا أقول هذا الكلام كموعظة بل هي وسيلة فعالة لابد أن نعتمد عليها بكل يقين وثقة.

بعد أن قمت بالخطوات العشرة ستكون بمشيئة الله قادر على اتخاذ القرار بثقة وطمأنينة.. وفقكم الله لكل خير

مشاركة

بواسطة د. ياسر بكار

اترك تعليق