تعرف على أساتذتك وقوي علاقتك بالكلية
بعد نهاية محاضرة أحياء طويلة قد تجد نفسك ترغب في التحدث مع أستاذك لتستفسر منه عن بعض النقاط التي أثارت اهتمامك أثناء الشرح.
لا تتردد في أن تتحدث مع أساتذتك، فهم يرغبون، بالتأكيد، في التعرف عليك ومناقشتك في كل ما يجول في خاطرك من تساؤلات، وهذا أمر طبيعي جدا. ضع في اعتبارك أن بناء علاقة قوية مع أساتذتك سوف يساعدك في كثير من النواحي، أهمها:
فهم كافة تفاصيل المنهج الدراسي
فإذا كان لديك بعض الأسئلة حول المحاضرة أو حول كتاب قرأته يمكنك التحدث إلى أستاذك إما بعد المحاضرة أو في مكتبه وستجد منه حسن الاستماع. وبذلك يمكنك الحصول على المعلومات التي تساعدك على فهم المادة بشكل أوضح، وفي الوقت نفسه تمنح أستاذك فرصة للتعرف عليك واكتشاف حماسك واهتمامك العلمي.
التحفيز والتشجيع
قد يساعدك أستاذك على التقدم في دراستك من خلال تحفيزك وتشجيعك على أن تبذل قصارى جهدك لتثبت تميزك. كما يمكنه أيضا إرشادك إلى كافة المصادر والكتب التي يمكنك اللجوء إليها في كتابة واجباتك وإعداد أبحاثك.
الدرجات
ضع في اعتبارك أن مقابلة أستاذك قبل الاختبار أو قبل تقديم البحث سوف يساعدك في الحصول على درجات أفضل، فمن خلال هذا اللقاء القصير يتمكن من معرفة مدى استعدادك للاختبار، وبالتالي سوف يُقدر مجهودك جيدا عند تحديد الدرجات. أما لو لم يكن لك علاقة بأستاذك وجاءت إجاباتك على غير المستوى فمن أين له أن علم أن ذلك بسبب ضيق الوقت أو أنها المرة الأولى التي تقدم فيها ورقة بحث.
خطابات التوصية
وحتى بعد التخرج، لن يتخلى عنك أستاذك، فبإمكانه مساعدتك في الحصول على وظيفة جيدة. تشترط غالبية المؤسسات خطابات توصية، ولن يمانع أستاذك من كتابتها، لكن خطابات التوصية قد تكون أكثر فعالية إذا كان يعرفك عن قرب.
فرص الانفتاح على العالم الخارجي وتوسيع دائرة علاقاتك الاجتماعية
يمنحك أستاذك فرصة نادرة للتعرف على عالم الأعمال خارج أسوار الجامعة، وذلك لما يتميز به من علاقات مميزة. كما بإمكانه أيضا أن يساعدك في الحصول على وظيفة أو فرصة للتدريب.
وهكذا، حاول أن تدعم علاقتك مع أساتذتك حتى تحقق أقصى استفادة ممكنة من سنوات دراستك الجامعية.