أشعر بالملل وعدم الرغبة في المذاكرة

ماذا أفعل؟؟؟

 

هل تشعر بالملل وعدم الرغبة في استكمال سطور هذه المقالة؟ هل تشعر بعدم الارتياح من فكرة حل مسألة رياضيات إضافية؟ هذا أمر وارد وطبيعي جدا، حيث يعاني كل منا من انخفاض الدافعية وتراجع الحماس من وقت لآخر.

تابع معنا الوصفات التالية ربما تساعدك في التغلب على هذه الظاهرة.

1. ركز على الأنشطة الهامة

قد يبدو لك أن انجاز المهام البسيطة يمنحك شعورا بالانجاز في وقت قياسي، لكن ضع في اعتبارك أن هذا الشعور قصير المدى، فمازال أمامك الأهم ليتم انجازه.

اكتب قائمة من عمودين:

العمود1:   ما هي أهم المهام التي عليك انجازها؟

العمود2: ما هي الأعمال التي تتضمنها قائمة المهام ؟

إذا وجدت أن المهام التي يتضمنها العمود2 لا تتفق مع العمود1، فإن لديك مشكلة عليك حلها من خلال إعادة تنظيم وقتك وتركيز جهدك على الأنشطة الأكثر أهمية. وهكذا، يمكنك أن تعطي لنفسك دفعة معنوية قوية.

2. غير من أسلوبك

إذا شعرت بالملل من القيام بشئ ما، حاول أن تغير من أسلوبك في التعامل معه. قل لنفسك أن هذا الواجب يتشابه مع واجب آخر قمت بأدائه فيما مضى. فكر في طريقة جديدة لحله أو أدخل بعض التحسينات على الطريقة التي استخدمتها من قبل.

3. ضع أهداف واقعية يمكنك تحقيقها

قد يكون لديك أحلام كبيرة، وهذا أمر طبيعي، لكن حاول أن تترجمها إلى أجزاء صغيرة يسهل تنفيذها. فكر على المدى القريب ولا تقصر اهتمامك على المستقبل فقط. على سبيل المثال، إذا كان أمامك كتابة بحث من عشرين صفحة وشعرت أن الأمر صعب عليك، لماذا لا تفكر في تقسيمه إلى أجزاء صغيرة يمكنك انجازها بسهولة بدلا من التركيز على العدد النهائي الذي يشعرك بالإحباط.

4. ابحث عن شبكة دعم اجتماعية

انظر فيمن حولك في مجتمع الراشدين وستجد دائما من يمد لك يد العون ويرشدك إلى كيفية تنمية مهاراتك. كذلك، حاول أن تتفاعل مع أقرانك وستجد منهم من يشجعك ويبث الثقة والحماس في نفسك. وعلاوة على ما يقدمه أصدقائك ومعلميك من دعم نفسي وتشجيع، فإنهم يساعدونك أيضا على التعبير عن أفكارك ومناقشتها واكتساب مهارات جديدة والتعرف على أساليب جديدة تتحدى من خلالها قدراتك.

5. توقف قليلا بعد كل انجاز

عندما تشعر بالحماس وترتفع دافعيتك، لا تطيق الانتظار وتسارع بالانتقال من مهمة إلى أخرى، الأمر الذي قد يصيبك بالتوتر والضغط في بعض الأحيان. لذلك، تمهل قليلا وامنح نفسك فرصة لتحتفل بما أنجزته كأن تذهب في نزهة أو تكتب رسالة الكترونية لأحد أصدقائك أو تتناول وجبة خفيفة أو تقوم بأي نشاط محبب إلى نفسك.