![52](https://masarionline.com/wp-content/uploads/2023/02/52.jpg)
مركز القوة Locus of Control
هل أنت المسؤول عن مصيرك؟
يمكنك أن تعزي نجاحك أو فشلك لأشياء أنت تسيطر عليها أو إلى قوى لا تستطيع التأثير فيها، بالنسبة لنجاحك على المدى البعيد فإنه يتأثر بالوجهة التي تختارها اليوم.
هذه الوجهة يطلق عليها مصطلح “مركز القوة” والدراسات التي تعنى بمركز القوة تعود إلى ستينات القرن المنصرم، وبحث العلماء في كيفية تأثير سلوكك واتجاهاتهم تؤثر في نتائج حياتهم.
“مركز القوة” يعبر عن توقعات الأشخاص لطبيعة النتائج المعتمدة على ما يقومون به أو على القوى الخارجة عن سيطرتهم. هذا ينتج سلسلة تربط بين ما هو خارج عن سيطرتهم وما هو خاضع لها
(1) النتائج التي تعتمد على ما تستطيع التحكم به كقيامك بعمل جاد أو تكون كنتيجة لقراراتك.
(2) النتائج المعتمدة على ما هو خارج عن سيطرتك ومستقل عن ما تقوم به وعن قراراتك
الأشخاص الذين يعتمدون على “مركز القوة” الداخلية يؤمنون بأنهم مسؤولون عن نجاحهم أو عدمه، أما من هم يعتمدون على “مركز القوة” الخارجية يؤمنون بأن قوى خارجية كالحظ مثلاً تحدد مستقبلهم وتتحكم به
لمعرفة طبيعة مركز القوة لديك قم باجراء الإختبار التفاعلي التالي:
- الحظ السيء هو السبب في الكثير من الإحباطات في الحياة
- الأخطاء التي تقوم بها هي السبب في الإحباطات عادةً
- الإضطرابات السياسية ولحروب تحدث عادةً في البلدان التي لا يمارس الشعب فيها حقوقهم السياسية ولا يشاركون في القرارات
- بمعزل عن مدى مشاركة الشعب أو ممارسة حقوقهم فالحروب والإضطرابات السياسية سوف تحدث
- أنت تحصد ما تزرع، وفي النهاية المقابل الذي تحصل عليه يعتمد على ما تحققه
- على الرغم مما تبذله من جهود ومن عمل جاد فإن ما تنجزه سوف لن يلاحظه أحد على الأرجح
- المدرسون يعاملون الطلاب بشكل عادل ويقيمون أداءهم بشكل صحيح قدر الإمكان
- الدرجات العلمية التي تحصل عليها تتوقف أكثر على محبة الأساتذة لك وعلى مزاجك في يوم الإمتحان
- لكي تصبح قائد يجب أن تتواجد في المكان المناسب وفي الوقت المناسب
- هؤلاء الذين يملكون القدرة على القيادة ولكنهم لم يصبحوا قادة قد فشلوا في استغلال الفرص التي أتيحت لهم
- هناك بعض الأشخاص في هذا العالم لن يحبونك مهما فعلت
- إن امتلكت مهارات جيدة في التعامل مع الآخرين وتعرف كيف تتماشى مع الآخرين عندها ستكسب محبة الآخرين بسهولة
- لا تستطيع عمل الكثير لتغيير ما سيحدث
- أنت تقرر ما سيحدث لك، فأنت لا تؤمن بالقدر
- إن كنت مهيئاً لإجراء المقابلة فإنك ستزيد إمكانية أن تؤدي عملاً جيداً فيها
- لا فائدة من التحضير للمقابلة لأن الأسئلة التي يطرحونها هي أسئلة عشوائية تماماً وتتبع لأهوائهم
- لكي تكون ناجحاً في مهنتك يجب ان تعمل بجد وأن تكون متفانياً في عملك، لأن الجهود التي تبذلها ستحقق فرقاً مهماً
- يتحدد العمل الذي تحصل عليه على من هو الشخص الذي تعرفه وليس على ما الذي تعرفه
- شخصاً واحداً يمكن أن يؤثر على سياسة الحكومة وعلى قراراتها
- الأشخاص العاديون لا يستطيعون القيام بالكثير لتغيير العالم فالنخبة وأصحاب السلطة هم من يتخذ جميع القرارات
- إن وضعت لنفسك هدفاً منطقياً سيمكنك تحقيقه من خلال العمل الجاد والإلتزام
- لا يمكنك التخطيط للأمام ووضع الأهداف لأنه سيحدث الكثير من الأمور التي لا يمكنك السيطرة عليها
- الحظ لا يلعب دوراً كبيراً في الحصول على ما تريده في الحياة
- الحياة تشبه لعبة الفرص فما تحصل عليه أو ما يحدث لك متعلق بالقضاء والقدر
- المدراء والمشرفون يحصلون على هذه المراكز من خلال وجودهم في المكان الصحيح ومعرفتهم للأشخاص المناسبين
- كي تكون مديراً أو مشرفاً يجب أن تظهر أنك تعرف كيف تتم الأمور من خلال الناس ومعهم
- حوادث أو تقلبات القدر هي بالحقيقة ما يحدد مسار حياة الشخص
- إن فكرة أن للحظ دور كبير في تحديد حياتك فكرة خاطئة
- لدى الناس الكثير من الدوافع الخفية، بحيث أنه من المستحيل أن تحدد من الذي يحبك فعلاً ومن الذي لا يحبك
- ما يحدد إن كان الآخرون سيحبونك هو كيفية معاملتك لهم
- مهما قلت أو فعلت فإن الإيجابيات والسلبيات في الحياة هي 50% مقابل 50% (نصف مقابل نصف)
- عندما يحدث شيئاً سلبياً فإنه عادة يكون نتيجة لعدم مبالاة أو قصور المعرفة أو عدم امتلاك القدرة أو مزيجاً من كل ذلك
- الفساد السياسي يمكن أن يتم القضاء عليه بحال تظافرت جهودنا جميعاً
- ما أن يتم انتخاب رجل السياسة لن يكون هناك الكثير ليقوم به أي شخص من أجل السيطرة عليه
- المرات التي تم تقييمي فيها في العمل كانت تابعة بشكل كامل لأهواء المشرف الخاص بي، لا يمكنني فهمهم في نصف الحالات
- مايحدد نتيجة تقييماتي في العمل بشكل كبير هي كمية العمل الجاد الذي أقوم به ومدى فخري بما اقوم به
- أنت تشعر بأنه لديك القليل من السيطرة على حياتك وعلى ما يحدث لك
- أنت لا تؤمن بأن الحظ أو الفرص تلعب دوراً كبيراً في تحديد ما يحدث في حياتك
- إن كنت وحيداً فإن هذا بسبب نك لم تقم بعمل جاد للتعايش مع الآخرين أو أن تكون ودوداً
- على الرغم من كون ودوداً ولطيفاً، إذا كان شخصاً ما لا يحبك فلن يكون هناك الكثير تستطيع القيام به لتغيير رأيه
- الأشياء التي تحدث في حياتك هي من صنع يديك
- ليس لديك الكثير من السيطرة على ما يحدث في حياتك أو على الإتجاه الذي تسير فيه حياتك
- السبب الذي يجعل السياسيين يتخذون قراراتهم لا يمكن تخمينه
- الناس يتحملون المسؤولية عن قرارات الحكومة بقدر المسؤولية التي يتحملها السياسيين أنفسهم
تفسير النتائج:
ملاحظة | العلامة |
مركز القوة داخلية (قوي) | 22-25 |
مركز القوة داخلية (متوسط) | 26-33 |
مركز قوة خارجية | 34-44 |
ملاحظة:
لم يتم التحقق من صحة هذا التقييم ولكنه لأغراض توضيحية فقط.
فوائد تحكم مركز القوة الداخلية:
- الإشتراك في فعاليات ستحسن من وضعهم
- التأكيد على النضال من أجل تحقيق الإنجازات
- العمل الجاد من أجل تطوير معارفهم ومهاراتهم وقدراتهم
- فضوليون، ويحاولون دوماً أن يكتشفوا السبب خلف الطريقة التي تحدث بها الأمور
- يحصلون على المعلومات التي تفيدهم من أجل الحصول على نتائج إيجابية في المستقبل
- لديهم أسلوب إدارة أكثر تشاركية
إدارة عقبات “مركز القوة” الداخلية القوية:
إن الأشخاص الذين لديهم “مركز قوة” داخلية قوية هم أشخاص ناجحون غالباً أكثر من الآخرين لأسباب قوية جداً.
مع ذلك فهناك أوقات يمكن أن يكون وجود “مركز قوة” خارجية ميزةً جيدة وخاصة في الحالات التي تتطلب مراعاة الناس والتعامل بسلاسة معهم، فالأشخاص الذين يملكون “مركز قوة” داخلية قوي يميلون لأن يكونوا موجهين بواسطة الأهداف وتحقيقها، وهذا يجعل الآخرين يشعرون بأنهم لا قيمة لهم وقد حطموا، كما أنهم يحبذون التحكم في كل شيء وهذا يمكن أن يؤدي إلى صعوبات في اختيار مسارهم.
إن كنت تملك مركز قوة داخلية قوية يجب ان تنتبه لما يشعر به الناس من حولك وإلا فإنك ستبدو متعجرفاً والناس لن يرغبوا في العمل معك، ويجب أيضاً أن تستطيع إدارة المخاطر على الرغم من أنك قادر على معالجة الكثير منها بعزيمتك ولكن بعض هذه المخاطر لن يمكنك معالجتها.
خطوات من أجل تحسين “مركز القوة” الداخلية:
يجب أن تدرك أنك دائماً تملك الخيار، وحتى عندما لا تختار أي خيار فإن ذلك يعد خيار بحد ذاته، وأن يتحكم الآخرين أو الأحداث بقراراتك فهذا حيارك أنت
ضع أهدافاً لنفسك و انظر كيف انك من خلال السعي إلى تحقيق هذه الأهداف ومن خلال تحقيقك لها ستتحكم بما يحدث في حياتك، وحالما تقوم بذلك ستجد أنك قد بنيت ثقتك بنفسك بسرعة.
طور مهاراتك في اتخاذ القرار وفي حل المشكلات بحيث تشعر بارتياح أكبر وتسيطر على ما يحدث.
انتبه جيداً لما تقوله وتفكر فيه، لو وجدت أنك في بعض الأحيان تقول أموراً مثل: “لا أملك خياراً” أو “لا يوجد أي شيء يمكنني القيام به” عندها تراجع خطوة إلى الخلف وذكر نفسك بأنك تملك حقيقةً درجةً ما من القوة، ومن ثم أنتبه إلى أنه ما يزال الخيار لك إن كنت ستقوم بالفعل الذي تشعر أنك مجبر عليه ام أنك لن تقوم به.
النقاط الرئيسية:
مركز القوة الخاص بك يصف الكثير عن كيفية رؤيتك للعالم من حولك وما هو دورك في تحديد مسار حياتك.
عندما تؤمن بأنك تملك القدرة على التحكم في مصيرك وتحديد الاتجاه الذي ستتخذه فإنك تملك “مركز قوة” داخلية قوي وفي غالبية الأحيان فإن ذلك أمر مهم لتحقيق النجاح، فالأشخاص الذين يملكون “مركز قوة” داخلية قوي يعملون بجد أكثر ويثابرون أكثر من أجل الحصول على ما يريدون، ولكن لا يمكن القول أن من يملك “مركز قوة” خارجية هو شخص سيء دوماً فهناك بعض المواف التي يمكن ان يكون ذلك مناسباً فيها.