التكنولوجيا الطبية
Health Informatics
آفاق مهنية:
تأخر اعتماد التقنيات والتكنولوجيا الطبية منها متطلبات الإستثمار الضخمة ومنها صعوبة التعامل معها من قبل المستخدم بسبب تعقيد أنظمتها وواجهات التحكم بها، كل ذلك بالإضافة إلى عدم قدرة الفقراء على الحصول على هذه الميزات وعدم وجود تأمين صحي مناسب دوماً.
في الآونة الأخيرة ابتدأت الحكومات بزيادة الإنفاق على التكنولوجيا الطبية من أجل الحد من الأخطاء الطبية وتحقيق دقة أعلى ونتائج أكثر موثوقية في مجال الطب.
كل من الولايات المتحدة وكندا واستراليا وبريطانيا ابتدأت منذ 2003 بتطوير التكنولوجيا الطبية وتطبيقها في مجال الرعاية الصحية.
هذا يعني أنه ستكون هناك حاجة لمتخصصين ماهرين في مجال الطب والمعلومات معاً، أي أن الطلب على متخصصي التكنولوجيا الطبية، ومع أرقام انفاق لوظائف في هذا المجال من قبيل 15 مليار دولار في خلال عامي 2003 و 2004 في الولايات المتحدة وحدها يمكننا القول أن آفاق هذه المهنة واعدة جداً
فرص العمل:
مجال العمل في التكنولوجيا الطبية واسع جداً ومتشعب ومتنوع، وهذه بعض المجالات التي يمكن لمتخصصي التكنولوجيا الطبية إيجاد فرص عمل فيها:
- المشافي والمراكز الصحية الأخرى: في نظام السجلات الإلكترونية الطبية وفي تحليل المعلومات والبيانات وتجهيزها لتكون متاحة في أي وقت وذلك باستخدام مهارات إدارة المعلومات التي يملكها
- شركات الصناعات الدوائية : جمع المعلومات من تقارير الإستخدام وتحليلها
- شركات صناعة برامج الحواسيب الطبية: تطلب تلك الشركات امتلاك مهارات برمجية قوية ومعرفة قوية في قطاع الصحة
- شركات الاستشارات التي تقدم الدعم لتطوير المؤسسات الصحية في مجال تكنولوجيا المعلومات الطبية وأنظمتها وتوفير حلول لادارة المعلومات
- منظمات الصحة العامة : هناك حاجة لجمع المعلومات عن السكان والمجتمعات وتحليلها، ونظام تقارير الأمراض أصبح يقع على عاتق هذه المنظمات
- الوكالات الحكومية وغير الحكومية: والتي تقوم بوضع الخطط الصحية للدولة وعلى مستوى العالم
- شركات التأمين: لتحليل متطلبات التأمين الصحي والسجلات
- التدريس الأكاديمي في الجامعات بشرط امتلاك خبرة في التعليم
المهارات المطلوبة:
- فهم الطبيعة المتحولة دوماً والغير أكيدة للمعلومات الطبية وتحديث المعلومات بمتابعة كل ما هو جديد بشكل دائم
- البحث عن المعلومات وتقييمها على اساس علمي احصائي
- فهم طرق عملية التشخيص المنطقية والإحصائية
- تفسير البيانات السريرية الغير مؤكدة والتعامل مع حرفيتها ومع الأخطاء
- تحليل القرارات السريرية من حيث المخاطر والفوائد
- موائمة وتطبيق المعلومات الطبية السريرية على الحالات الفردية للمرضى
- الوصول إلى توجيهات العلاج وتقييمها والإختيار منها وتطبيقها، وتكييفها للحالات الفردية وتسجيل المتغيرات خلال مرحلة العلاج والنتائج
- بناء نموذج جاهز لمعلومات الطبية بحيث تكون جاهزة للاستخدام بشكل فوري
- اختيار وتطوير الطرق الأكثر ملاءمة للمهام المطلوبة
- تكوين رسائل وارسالها بطريقة تحقق أكبر ملاءمة للمستقبل أو للمهمة أو وسيلة الإتصال
يمكن أيضاً تحديد المهارات المطلوبة ضمن مجموعات تتلاءم أكثر مع تطور العلوم في هذا المجال وتوسع نطاق تكنولوجيا المعلومات الطبية ليشمل نواحٍ جديدة مثل الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا، هذه هي المجموعات الأساسية:
- فهم ما هية صناعة الطب: هذا مهم جداً وقد يكون من المهم أيضاً امتلاك فهم لاختصاصات اخرى كالاقتصاد والثقافة ..
- مهارات التواصل: وهي بأهمية المعرفة الطبية بحيث أنها جسر التواصل مع الزملاء والأطباء والمرضى …
- التخطيط الإستراتيجي والمهارات الإدارية والقيادية: هذه مهمة في المواقع الوظيفية العليا في المنظمات الصحية ونظم المعلومات الصحية من أجل فهم المعلومات وشرح استراتيجيات تكنولوجيا المعلومات التي لديهم
- تكنولوجيا المعلومات: المهارات التقنية في استخدام المعلومات وترتيبها وشرحها وهي من المهارات المفيدة التي تبحث عنها المنظمات الصحية
- تحليل المعلومات وتنظيمها: هذه المهارة مفيدة في وظيفة في مجال إدارة المعلومات
- تدريب متقدم على الرعاية الصحية: بعض الأدوار المتاحة في التكنولوجيا الطبية يحتاج لتدريب احترافي محدد في مجال الرعاية الصحية، مثل الوظائف ذات المستويات العليا وفي العمل في مجال التدريس الأكاديمي في الجامعات
- معلومات حول تصميم البنية الأساسية للنظام وعن الشبكات: هذه مهمة في المستوى الأعلى من الوظائف في نظم المعلومات
- مهارات البرمجة: مقدرة عالية في لغات البرمجة المختلفة مثل C++; Java; Visual Basic; C#; HTML تكون مطلوبة بشكل كبير من أجل وظيفة مهندس البرمجة في شركات البرمجيات الطبية والمنظمات التي تعنى بالرعاية الصحية
كيف تبدأ العمل في هذا القطاع:
يفضل أن يملك الشخص المعلومات الطبية ومن ثم يتبع تعليم رسمي حول المعلومات وتقنياتها، هناك العديد من الجامعات أصبحت توفر بعض البرامج لتعليم التكنولوجيا الطبية بحيث يمكن أن تتراوح بين دورات قصيرة الأمد حتى اتباع دراسة جامعية نظامية والحصول على درجة الماجستير والدكتوراه .
التعليم الرسمي يجب أن يترافق مع تدريب عملي، أصبحت بعض المؤسسات الصحية تعتقد أن امتلاك خلفية طبية مع معرفة وخبرة في التكنولوجيا ونظم المعلومات هي الأساس في مهن التكنولوجيا الطبية.
بعض الوظائف في هذا المجال لا تتطلب تدريباً بعد التخرج، مثل مجال التشفير الطبي وكتابة النصوص الطبية الإلكترونية، لقد أصبح هناك برامج تدريب أكاديمية جيدة جداً مقارنة عم كان عليه الحال منذ 5 سنوات بحيث تعتمد هذه البرامج على احتياجات سوق العمل ما تتطلبه التكنولوجيا الطبية من دراسة وتعليم
التكنولوجيا الحيوية
Biotechnology
التكنولوجيا الحيوية هي استخدام الكائنات الحية أو المواد التي تنتجها من أجل تعديل وتحسين البيئة التي نعيش فيها،ابتدأ تاريخها بشكل فعلي منذ اكتشف فيلمنغ البنسلين عام 1928.
للتكنولوجيا الحيوية أربع تطبيقات في العلم الحديث:
- الرعاية الصحية:
تشمل العقاقير الدوائية كالمضادات الحيوية، والعلاج الجيني عن طريق استخدام المواد الجينية من أجل علاج الأمراض كما أن دراسة ما التأثير الذي تسببه الجينات الوراثية على استجابة الإنسان للمرض من أهم ما يساعد في تقدم علم الأدوية…
- في الزراعة:
زيادة وتحسين المحاصيل باستخدام الهندسة الوراثية وزيادة مقاومة الزراعات للأمراض وبالتالي طعاماً اكثر صحية بسبب تقليل استخدام المبيدات ومن جهة أخرى تخفيض تكلفة المواد الزراعية
- تحسين النظام الغذائي من خلال وتحسين المحتوى الغذائي للمواد الزراعية باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحيوية بالإضافة إلى كونه صحياً أكثر
- استعادة البيئات الملوثة إلى وضعها السليم باستخدام الكائنات الدقيقة التي تساعد على إعادة انتاج مقومات البيئة ويمكن أيضاً الإستفادة منها في البحر لكثرة النفايات فيه بحيث تقوم الكائنات الدقيقة بتفكيكها وتنظيف البحر والحفاظ على البيئة البحرية